كابونات الوكالة حق للفقراء وليست للموظفين الشحادين
ان سئلت عن العجب اجيبك بختصار كل ما هو فى غزة عجب
وان سئلتنى عن اى عجب اتحدث اجيبك عن الموظفين الشحادين اتحدث
الفكره باختصار ومن غير كتر كلام
موظفين السلطة وحمااس والوكالة والمؤسسات الخاصة اى بمعنى كل الموظفين
ماشاء الله عليهم لو فتشت عليهم لتلاقيهم الاغلبية العظمة منهم بياخدوا كابونات وكالة
سواء صفراء بيضاء خضراء مهما كانت اى انهم يأخذون حق مواطن سواء كان عامل او مقعد او مريض او فقير ,
وما اكثرهم الان فى غزة . وهم احق من الموظف فى الكابونة الذى يتقاضى راتب شهرى .. فليس ذنب الفقير ان الموظف اضاع راتبه فى القروض من البنوك او الديون واصبح شحاد مثله فهذا له راتب والاخر ليس له شئ فمن احق من التانى فى المساعدة من الوكالة ..
من منطق المسئولية والتكافل الاجتماعى والحرص على المواطن الغزى ودعمه يتوجب على المحاكم الغزية سن قانون منع اى موظف من ان يسحب قرض مدام لا يبقى فى راتبه اقل من نصفه ..اى بمعنى يفعل ما يشاء الموظف فى نصف الراتب من قروض ويبقى نصف الراتب الاخر ليصرف منه حتى لا ينافس الفقراء فى فقرهم ويزيد من معناتهم . ويتم تنفيذ القرار على كل الموظفين بلا استثناء وتعامل مع الموظفين الذين اضعاوا راتهبم بالكامل فى القروض على النحو التالى يتم منحه الكابونة الى ان يبقى من راتبه النصف وبعدها تقطع عنه الكابونة ويتم اعطائه لاخر محتاج . وهذا المطلوب فى هذا الوقت يجب ان ينفذ لنصره ابناء شعبنا وتعذيذ الصمود فى وجه الحصار .
اعلم ان طلبى هذا سوف يغضب لاخرين ولكن اعلم جيدا انه سوف يرسم البسمة على الكثير من الفقراء كن ايجابى وانشر هذا الطلب حتى يصل الى المسئولين لتنفيذه ..
ان لم نبادر بايدينا ونقاتل من اجل ان نعيش .. لن ياتى رغيف الخبز لايدينا ...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
اخى المسلم لا تنسى انك ستحاسب على كل كلمة تكتبها فلا تسئ او تذم وبارك الله فيكم